أودع، أمس، قاضي التحقيق لدى محكمة الحروش، جنوب ولاية سكيكدة، صيدليا يدعى س، م 42 سنة، الحبس المؤقت، في انتظار محاكمته بتهمة الاتجار غير الشرعي في الأدوية الصيدلانية. وتعود حيثيات القضية إلى التحريات والعمل الميداني المكثف لعناصر الأمن بسكيكدة، وعلى إثر ورود معلومات مؤكدة بخصوص المتاجرة في المؤثرات العقلية من قبل أحد الأشخاص بمدينة أم الطوب، حيث قامت ذات المصالح بترصد تحركات المشتبه به على مستوى الشارع الرئيسي بالتحديد على مستوى شارع أحمد بوالهندي، أين تم إيقافه وبإخضاعه لعملية التلمس القانونية عثر بحوزته على كيس بلاستيكي به كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تقدر بنحو 17 علبة من دواء ليبتيكا وريكابالين بمجموع 1200 قرص مهلوس، كما تم العثور بحوزته على قصاصات ورقية مدون عليها أسماء أشخاص معروفين لدى مصالح الأمن، من بينهم مسبوقون قضائيا في قضايا ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية وكذا نوع المؤثر العقلي المطلوب من قبل هؤلاء الأشخاص، إضافة إلى مبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر بنحو 13 مليون سنتيم من عائدات البيع، ليتم حجزها منه وتحويله إلى المصلحة وفتح تحقيق في القضية بين أن المشتبه به في القضية يعد أحد الباعة العاملين بإحدى الصيدليات، حيث استغل وظيفته في ترويج المؤثرات العقلية أين يقوم بإبرام عمليات البيع وفق الطلبات المقدمة له خلال أوقات العمل، كما يتلقى الطلبات عبر هاتفه النقال ورسائل الاسماس، في حين يتم تسليم الطلبات ليلا بأماكن متفرقة بالمدينة.