صورة من الارشيف اشتكى أصحاب المحلات التجارية الواقعة بالسوق اليومي بالعفرون وعدد من السكان المحاذين له من الحالة الكارثية التي آل إليها السوق منذ سنوات عديدة التي لم تحرك فيها السلطات الوصية وعلى رأسها مصالح البلدية والدائرة ساكنا من أجل حل المشاكل المطروحة هناك، * بحيث أضحت تشكل خطرا حقيقيا على التجار والسكان معا، ويشكل في نفس الوقت محل إزعاج حقيقي بالنسبة لهم، وذلك بسبب الغزو الكبير للنفايات ومختلف المخلفات التي يلقي بها بعض التجار الفوضويين وخاصة بقايا الخضر والفواكه التي ملأت المساحة عن آخرها وتسببت في انتشار الروائح الكريهة المصحوبة بالبعوض والذباب ومختلف أنواع الحيوانات المتشردة كالكلاب والقطط الموحية إلى زائر هذه السوق وكأنه في مفرغة عمومية أو حديقة الحيوانات، كما يلجأ الباعة إلى حرق النفايات مما يزيد من شدة الحر داخل السوق وخلق جو من التلوث البيئي، ولا يعد مشكل النفايات هو المشكل الوحيد المطروح بسوق العفرون، بل تذمر الشاكون أيضا من تواجد بعض الصفائح القصديرية المهترئة فوق واجهات المحلات التي أصابها الصدأ الشديد مع مرور الزمن وتآكلت عن آخرها، وأدى ذلك إلى خروجها من مكانها بسبب التقلبات الجوية وأصبحت شبه مقتلعة، وهو ما جعل بعضها يسقط على المارة أثناء هبوب رياح قوية أو بسبب سقوط كميات معتبرة من الأمطار، حيث تم تسجيل عدد من الحوادث الخطيرة التي تعرض فيها العشرات من المواطنين إلى جروح بليغة، لذلك طالب هؤلاء من المسؤولين بالتحرك العاجل للقضاء على هذا المشكل نهائيا ترميمها و التخلص نهائيا.