تفاجأ من مر، أمس، بالقرب من مقر المديرية العامة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بشارع محمد الخامس بالعاصمة، بوجود وثائق ومستندات رسمية من أرشيف المؤسسة تعود إلى سنوات الثمانينيات والتسعينيات، مبعثرة على الأرض تتقاذفها الأرجل. وتتعلق هذه الوثائق والمستندات بإطارات جزائريين وأجانب، من موظفي وإطارات المؤسسة، يفترض أن تكون محفوظة ومصونة. ومن بين الوثائق التي اطلعت عليها الشروق، قرار موقع من طرف مدير الموارد البشرية يقضي بتعيين ممثل الشركة بطرابلس في سنة 1991، إضافة إلى عقد عمل يربط الشرطة بطيار فرنسي يعود لسنة 1985، يحدد بدقة هوية وأجرة الطيار وشروط العمل .