أقدمت إدارة مولودية وهران، الاثنين، بتسديد راتب شهرين لاعبيها، وذلك تجسيدا للوعود التي كانت قدّمتها لأشبال المدرب الفرنسي ميشال كافالي، بتسوية مستحقاتهم العالقة بعد مواجهة اتحاد بلعباس، مما ترك انطباعا جيدا جيداً لمعنويات اللاعبين، وخلق ارتياحًا بين عناصر الفريق قبل المباراة المقبلة أمام جمعية شلف، وهكذا نفذت هيئة أحمد بلحاج ما وعدت به الاسبوع الماضي، وواصلت توفير كامل الامكانيات للاعبين من أجل التحضير للجولات القادمة في أحسن الأحوال. هذا وقد تعرض الرئيس بابا إلى السب و الشتم لأول مرة هذا الموسم عقب نهاية اللقاء امام بلعباس حيث وجد نفسه في مواجهة غضب الأنصار الذين عبروا عدم رضاهم بالنتيجة الختامية و لا بالمستوى الذي أضحى يقدمه زملاء نساخ في الأسابيع الأخيرة حيث فشل الفريق في الفوز لثلاثة مباريات على التوالي ، حيث لن يرتاح لهم بال إلا في حال العودة بنتيجة طيبة من الشلف في الجولة القادمة . من جهة أخرى سيكون الأسبوعين المقبلين مُهمين لتشكيلة مولودية وهران في سياق تحضيراتها لمباراة أولمبي الشلف ، حيث لا بُد من توجيه كامل التركيز على الاستعداد الجيّد للقاء لتفادي الدخول في "مرحلة فراغ " أو "أزمة نتائج" من شأنها أن تتسبّب في "فقدان الثقة" المطلوبة في مثل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها التشكيلة بعد تراجع نسبي في حصيلتها الفنية ، حيث كان الفريق كان بحاجة إلى تأكيد فوز العلمة و تعزيز تواجدها في مركز ضمن ثلاثي المقدمة في أعقاب اكتفائها بالتعادل أمام إتحاد بلعباس. التراخي في الفترة القادمة ممنوع وعلى هذا الأساس، يشدد المتتبعون ليوميات مولودية وهران على ضرورة أخد كامل الاحتياطات لضمان أفضل استعداد من كافة النواحي المعنوية، البدنية والتقنية لتدارك ما ضاع في الفترة الأخيرة على اعتبار أن التراخي في الظرف الراهن سيكون له لا محالة انعكاس سلبي موازاة مع الضغط الذي يُمارسه عادة محيط الفريق في أوضاع مُماثلة، خصوصا وأن البرمجة القادمة تقترح في جولاتها الست المقبلة مباريات قوية ضد فرق تُريد تفادي السقوط وعليه، فإن أي تهاون قد يدفع الفريق ثمنه غاليا وهو الذي كانت مسيرته إلى حد الساعة مقبولة.