تم جمع إلى غاية نهاية شهر ماي الفارط ما لا يقل عن 11 مليون لتر من حليب البقر الطازج عبر ولاية بومرداس حسبما أفاد به أول أمس مدير المصالح الفلاحية. وعرفت الكمية المجمعة من هذه المادة الغذائية الحيوية حسبما أوضحه محمد خروبي "تحسنا طفيفا" مقارنة بما تم جمعه في نفس الفترة من السنة الماضية حيث "تجاوزت الكمية المجمعة التسعة ملايين لتر بقليل". وإذا ما استمرت وتيرة الجمع "المقبولة" المسجلة إلى حد اليوم على نفس المنوال المذكور فسيتم –استنادا إلى نفس المصدر– "تجاوز" مع نهاية السنة توقعات أهداف عقد النجاعة و المقدرة أهدافه بجمع أزيد من 22 مليون لتر. ومن جهة أخرى ذكر نفس المصدر بأن كمية الحليب الطازج التي تم إنتاجها في الفترة الممتدة ما بين شهر جانفي و إلى غاية نهاية شهر مايو الماضي عرفت هي الأخرى "تحسنا طفيفا " مقارنة بالسنوات الفارطة حيث تجاوزت ال 26 مليون لتر. وأرجع نفس المصدر هذا "التحسن الطفيف" في الجمع و في الإنتاج إلى عوامل مختلفة تتمثل أبرزها في "التحفيزات" المالية التي أصبحت ترصدها الدولة سنويا لهذه الشعبة (الجمع و الإنتاج) إضافة إلى العوامل المناخية الملائمة. وكان كذلك لتسهيل الإجراءات الإدارية "الأثر الإيجابي" على توافد عدد أكبر لممارسة هذه المهنة حيث ارتفع عددهم من 2500 قبل سنة 2013 إلى 3500 مربي حاليا مع الإشارة في هذا المجال إلى دور التوعية و استغلال الطرق الحديثة في جمع الحليب. وساهم في هذا التحسن كذلك توفر أكل الماشية و تطور حظيرة الأبقار حيث انتقل عدد رؤوس الأبقار من زهاء 4400 رأس سنة 2008 إلى زهاء 34000 رأس حاليا منهم أزيد من 17700 رأس ذات مردودية جيدة في الإنتاج. يذكر أنه يشرف على جمع هذه المادة الحيوية حاليا عبر الولاية 50 مجمعا منخرطا ضمن برامج الدولة لدعم شعبة الحليب بعدما كان عددهم لا يتجاوز ال 40 مجمعا قبل 2013. وتتم عملية تسويق هذه المادة الغذائية الحيوية عبر 17 وحدة تحويل حليب منهم 5 وحدات موجودة ببومرداس (تتكفل بنحو 30 بالمائة من مجمل الحليب المجمع) و الباقي موزع ما بين ولايات تيزي وزو التي تأخذ معظم الكمية (60 بالمائة من مجمل الحليب المجمع) والجزائر العاصمة و بجاية و البليدة و الحليب غير المجمع يوجه للاستهلاك الذاتي و المطاعم. لبنى. ك Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0