كشف، اليوم الإثنين، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن طاقم الطائرة الجزائرية المستأجرة المنكوبة كان في اتصال مع برج المراقبة قبل اختفاء الطائرة بلحظات، حيث كان آخر ما قاله قائد الطائرة التراجع والعودة. وأكد الوزير الفرنسي أنه وبعد هذا لاتصال اختفت الطائرة مباشرة ولم يعثر عليها إلا وهي محطمة في منطقة غوسي بمالي. وأكد فابيوس خلال تصريحه أن الطقس كان سيئا ليلة حادث الطائرة المنكوبة. للإشارة فان "الطيران المدني الجزائري قد قام بتسيلم العلبتين السوداوين لمكتب الدراسات و التحاليل الفرنسي المختص في الحوادث". يجدر التذكير "ان هذا المكتب غالبا ما تلجا الجزائر لخدماته في مثل هذا النوع من الاوضاع".