أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة فتح المسجد الأقصى بعد غلقه لأول مرة منذ عام 1967، لكنها فرضت حوله إجراءات أمنية مشددة في القدسالمحتلة كلها إثر دعوات فلسطينية إلى يوم غضب. وجاء الاستنفار الإسرائيلي بعد المواجهات التي شهدتها القدسالمحتلة إثر اغتيال الأسير المحرر معتز حجازي الذي اتهمته سلطات الاحتلال بمحاولة اغتيال الحاخام اليهودي يهودا غليك، أحد قادة ما يُعرف بجماعة "أمناء الهيكل" الساعية لبناء "هيكل سليمان" على أنقاض المسجد الأقصى. وكان الاحتلال قد فرض على عائلة حجازي دفنه مساء أمس بحضور 45 فقط من المشيعين من أقاربه.