أعلنت الشرطة الألمانية أن هجومين بالقنابل استهدفا مسجدا ومركز مؤتمرات في مدينة دريسدن ، دون وقوع إصابات، مضيفة أنها تشتبه في أن تكون النزعات القومية وكراهية الأجانب وراء الهجومين. ولم يصب أي شخص في الانفجارين اللذين وقعا في ساعة متأخرة من الاثنين في المدينة التي أصبحت مركزا لاحتجاجات اليمين المتطرف وسط التدفق الكبير للمهاجرين إلى ألمانيا. ووقع الانفجار الأول أمام المسجد فيما كان الإمام وأسرته في الداخل، بحسب الشرطة التي عثرت على بقايا قنبلة بدائية الصنع. و بعد نصف ساعة على الانفجار الأول، أبلغت الشرطة بوقوع انفجار على شرفة مركز المؤتمرات في مدينة ساكس، نجم أيضا عن عبوة بدائية الصنع. وتم إخلاء جزئي للفندق في مركز المؤتمرات الدولي. وقال قائد شرطة دريسدن هورست كرتسشامر "لم يعلن أحد المسؤولية عن الهجومين، ونعتقد أن الدوافع هي الكراهية للأجانب".