أبدى وزير الشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام الله عدم اعترافه ب "الرقية الشرعية"، حيث وصف هذا النشاط بكونه "نوع من الشعوذة والدجل الذي ينتشر في المجتمع الجاهل". واستغرب الوزير انتشار مثل هذه الأمور في المجتمع الجزائري الذي وصفه ب "المجتمع الواعي والمثقف"، مشيرا إلى أنّ ما يسمى ب "الرقية الشرعية" ليست إلاّ حبل من الحبائل الشيطانية" على حد تعبيره. وأضاف غلام الله أنّ هؤلاء الرقاة الذين يدّعون بإخراج الجن لا أساس له محذرا من الوقوع في شباكهم واصفا إياهم ب "الدجالين". ومن جهة أخرى، اعترف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوجود فرق وطوائف عقائدية تنشط في الجزائر مثل "عبدة الشيطان"غير أنّه قلل من أهمية نشاطها وتأثيرها في المجتمع الجزائري.