وصف المجتمع المدني بمدينة الشلف، ما أقدمت عليه السلطات الولائية من مشاريع تعبيد أرصفة الشوارع الرئيسية وواجهات عاصمة الولاية بمادة الإسفلت، بالفضيحة الكبرى التي باتت ترتكب جهارا نهارا حسبهم دون حسيب أو رقيب في أعقاب اختيار ثلاث مقاولات على المقاس والسماح لها بنزع صفائح بلاط تم تشييدها بعشرات الملايير مقابل "صبغ" المدينة بطبقة سوداء من الإسفلت بملايير مضاعفة، مما حول المدينة في لمح البصر إلى "علبة سوداء" يبصرها من لا يبصر، بل تعدى الأمر إلى التلويح باحتجاجات مماثلة لربيع 2008 ردا على من يقوم بطمس معالم مدينة "الأصنام".