احتجت أمس عشرات العائلات من مختلف الأحياء التي شملتها عمليات الترحيل أمام مقر دائرة وهران بحي جمال الدين، تنديدا بتأخير عمليات ترحيلهم على غرار العائلات 1152 التي رحلت أمس، بعدما كان المحتجون يأملون أن يتم ترحيلهم قبل الدخول المدرسي، حيث صرح بعضهم أن ترحيلهم بعد انطلاق الموسم الدراسي سيسبب لهم صعوبات لتحويل مكان دراسة أبنائهم. فيما ندد بعضهم بما أسموها بالعراقيل البيروقراطية التي حالت دون ترحيلهم والمتمثلة في اشتراط "ورقة الطريق" ليتم ترحيل الدفعة المرحلة أمس، وهي الوثيقة التي لم يتمكنوا من الحصول عليها في الوقت المناسب من طرف مصالح الدائرة.