قال طبيب شرعي أمريكي، أن الجثة التي تم العثور عليها في قاع نهر بالقرب من مدينة سياتل الأمركية، تعود للمثلة ميستي آبهام. وهذا بعد أسبوع من تقدم بأسرتها ببلاغ يفيد بأنها مفقودة. وقال الطبيب إن آبهام، البالغة من العمر 32 عاما، توفيت في الخامس من أكتوبر، لكن تحقيقا يجرى لمعرفة سبب وطريقة الوفاة. وشاركت أبهام في فيلم (أوجست أوساج كاونتي) العام الماضي، ولعبت دور ممرضة ترعى مريضة بالسرطان جسدتها النجمة الأميركية ميريل ستريب. واتهمت عائلة الممثلة الشرطة في مدينة أوبيرن بولاية واشنطن بعدم بذل ما يكفي من الجهود للعثور عليها. وكانت الشرطة قد قالت إنها لا تعتقد أن آبهام في خطر، وإنه لايمكنها فعل الكثير لأن المفقودة بالغة وغادرت محل سكنها وحدها. وقالت تريسي ريكتور، وهي إحدى أعضاء فريق شكلته أسرة آبهام للبحث عنها وأصبحت متحدثة باسم الأسرة، إن الممثلة الشابة كانت تعاني من القلق واضطرابات ولم تكن تحت تأثير أي عقاقير عندما أبلغ والدها عن فقدها. وأضافت أن عائلة آبهام لا تشعر أنها انتحرت لأن المنطقة التي سقطت عندها فيما يبدو شهدت سقوط كثيرين من قبل. ورشحت آبهام لجائزة "إندبندنت سبيريت" لأفضل ممثلة مساعدة عندورها في فيلم (فروزن ريفر) عام 2008.