كشف مدير الصحة والسكان لولاية الجلفة أن الأسباب الحقيقية وراء توقف عمل وحدة المعالجة الكميائية لمرض السرطان المتواجدة بالمستشفى، تعود الى عدة عوامل، وفور التحاق الطبيبة المختصة الجديدة في جويلية 2014، طلبت إمدادها بأدوية وتم توفيرها في الحين، لتطرح الطبية إشكالا آخر حينما طلبت تغيير مصفاة جهاز الكشف، على الرغم من أن المصفاة حسب المتحدث لا تزال صالحة للاستعمال لكون صلاحيتها محددة ب 3000 ساعة، زيادة على أن الطبيب السابق اشتغل بها لمدة 600 ساعة فقط، مما يؤكد أن صلاحيتها لا تزال قائمة بمعدل 2400 ساعة متبقية. وعلى الرغم من ذلك أضاف المدير أن المصفاة تم تغييرها، ليظهر بعد ذلك اشكال آخر الى الوجود متعلق بضرورة تغيير العتاد لأن العتاد الحالي غير مطابق، الأمر الذي جعل مديرية الصحة والسكان تعلن عن مناقصة جديدة لشراء عتاد جديد، خدمة للمريض أولا وأخيرا. وفي سؤال حول كثرة الاحتجاجات وتذمر الأهالي من عمل مصلحة الاستعجالات الجراحية والطبية بعاصمة الولاية، كشف المدير أن المصلحة المذكورة الواقعة على بعد 03 كلم عن المستشفى الرئيسي، تعرف عدة نقائص ومشاكل ومن ذلك مشكل التمويل والمتابعة وغياب العمال، الأمر الذي جعل التفكير جديا في إرجاع وإعادة المصلحة الى المستشفى والقرار تم اتخاذه بتشاور جميع السلطات، مع استغلال الهيكل الحالي للمصلحة لصالح القطاع الصحي وسكان الجلفة. في سياق متصل أضاف المدير أنه قد تم فتح 21 قاعة علاج كانت مغلقة وخارج الخدمة، تطبيقا لتعليمات وتأكيدات والي الجلفة، حيث تمت إعادة تهيئتها وتجهيزها من ميزانية الولاية، لتتكفل مديرية الصحة بتأطيرها بالرغم من نقص الأطباء والممرضين، خاصة مع شساعة مساحة الولاية، مشيرا إلى أن العديد من البلديات تكفلت بتوفير النقل للأطباء في إجراء مشترك يهدف الى تفعيل عمل ونشاط هذه القاعات التي كانت مغلقة بالكامل.