ظهرت أمس مشاكل وتجاوزات بجامعة الجلفة في الشارع، حيث أغلق العديد من الطلبة المدخل الخارجي، مما تسبب في توقف نشاط وعمل جميع الكليات، وجهر الطلاب المحتجون بتجاوزات منها التعدي على قوانين الوزارة ومن ذلك إلغاء قرار لجنة مناقشة المذكرات، زيادة على تهديد وابتزاز الطلبة. لم يتمكن أكثر من 23 ألف طالب من ولوج جامعة الجلفة ومباشرة دراستهم كالعادة، حيث اصطدموا بإغلاق الباب الخارجي بشكل كامل، على خلفية احتجاج 03 منظمات طلابية متبوعين بعشرات الطلبة، مما أجبر الطلبة على المغادرة والرجوع إلى بيوتهم. وحسب المحتجين من الطلبة فإن تفاقم المشاكل وتراكمها ووصول الأمر إلى غاية إهانة الطلبة والتعدي عليهم داخل الحرم الجامعي جعلهم يغلقون الجامعة لإسماع صراخهم ومشاكلهم. وأكد المحتجون أنهم يتخبطون منذ مدة في مشاكل إدارية وبيداغوجية ومن ذلك تجاوزات خطيرة تتمثل في إلغاء قرارات لجنة مناقشة مذكرات الماستر بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، مخالفين التعليمة الوزارية رقم 362 التي تنص على أن لجنة المداولات سيدة في مداولاتها. وتضمنت قائمة المطالب تسلمت "البلاد" نسخة منها ضرورة إنهاء تعسف رئاسة القسم، زيادة على إلغاء قرارات المجلس التأديبي في حق الطلبة دون تأسيس، ووضع حد لتكريس أخطاء أساتذة في حق الطلبة من دون دراسة أو إعادة لحقوقهم، متهمين العديد من الأساتذة بالوقوع في خطأ مهني من خلال عدم طعنهم في قرار رئاسة القسم. وطالب المحتجون من الطلبة بضرورة إيفاد لجنة تحقيق وزارية لتعرية تجاوزات عديدة ومشاكل أخرى مست حقوق الطلبة وعلى مستوى جميع الكليات.