طالب شباب بلدية مسلمون غرب ولاية تيبازة بمشروع ملعب لكرة القدم ليستفيد منه الفريق المحلي العائد الى المنافسة الولائية بعد أن انقطع عنها منذ سنة 1999 . وأكد شباب وأعضاء الاسرة الرياضية ببلدية مسلمون في ولاية تيبازة أن لاعبي الفريق المحلي يتدربون في ملعب جواري صغير يقع بالمخرج الشرقي للبلدية تمت تهيئته عن الطريق التطوع وجمع الأموال الخاصة بذلك من جيوب محبي الفريق وهواة كرة القدم الأمر الذي فسح المجال للفريق بالعودة الى المنافسة الولائية رغم الظروف المزرية التي يعيشها، وقرر مسؤولوه رفع التحدي لتمثيل البلدية في المنافسة الولائية، غير أن هؤلاء اكدوا أن الارضية تبقى خطيرة على اللاعبين خاصة أنها تسببت في اصابات كثيرة ولا تسمح للاعبين بالتدرب على احسن ما يرام. وقال مدرب الفريق امحمد عمروش إن وضعية الملعب الجواري دفعت بالفريق الى استقبال منافسيه بملعب بلدية قوراية بعد أن رفضت الرابطة الولائية استقبال الفريق في الملعب نظرا لعدم وجود جدار احاطة واماكن لجلوس المتفرجين اضافة الى ارضيته الخطيرة. وأوضح المتحدث ان انعدام المرافق الرياضية بالبلدية ادى الى فقدان العشرات من المواهب في السنوات العشر الاخيرة حيث يضطر هؤلاء الى التوقف عن ممارسة الرياضة لانعدام الامكانيات، فيما نجح القليل منهم في الالتحاق بفرق اخرى بالولاية. وكشف ممثلو الاسرة الرياضية بالبلدية أن هذه الاخيرة تضم فريقا اخر للكرة الطائرة شرف الولاية في البطولة الوطنية للكرة الطائرة ووصل الى نهائي كأس الجمهورية وهو ما يؤكد وجود مواهب وطاقات رياضية بالبلدية يمكن أن تتألق اذا ما توفرت لديها الامكانيات والظروف الملائمة. وتبقى بلديات مسلمون وبني ميلك وسيدي سميان دون ملعب لكرة القدم فحرم الشباب الرياضي من تكوين فرق والدخول في المنافسة الولائية، رغم أن بلدية مسلمون تضم أكثر من 900 شهيد حسب قرل احد الشباب. واكد الشباب الرياضي انهم سينظمون موكبا بالحافلات ويتجهون الى مقر ولاية تيبازة ومقر وزارة الرياضة لإسماع صوتهم بعد ان فشلت كل المساعي والمجهودات التي قام بها اعضاء الفريق ورئيس البلدية مع مديرية الشباب والرياضة ووالي الولاية .