طالبت جمعية حي بلعاليا احمد الواقع على مستوى الطريق الوطني رقم 42 بين بلديتي احمرالعين والعفرون والي ولاية تيبازة بالتدخل العجل من اجل حماية العقار المتواجد بالجهة الشمالية للحي بعد ان اصبحت بعض الاطراف ومافيا المالي والعقار تحاول في الفترة الاخيرة الاستيلاء عليه بطرق ملتوية من اجل استغلاله في مشاريع استثمارية وهمية. وحسب الرسالة التي تلقت "البلاد" نسخة منها فإن الجمعية الحت على ضرورة تدخل الجهات الوصية وعلى راسها والي الولاية من اجل توقيف الانتهاكات التي طالت بعض الاوعية العقارية الواقعة بالجهة الشمالية غير ان المشكل الاكبر حاليا يمكن في رغبة بعض الاطراف من مافيا المال والعقار في الاستيلاء على بقايا مشروع المعهد الفلاحي العالي الذي لم يستكمل في سنوات الثمانينيات حيث كشفت الرسالة أن العقار تبلغ مساحته حوالي هكتارين ويمكن لم ان يوجه للاستغلال في إنجاز مرافق عمومية يستفيد منها الحي في ضل مشكل العقار الفلاحي الذي يحيط بالحي والإجراءات المعقدة التي تخضع لها عملية استرجاع العقار. وقال رئيس الجمعية "بن يامنة رضوان" بمعية بعض سكان الحي في حديثه ل"البلاد" أن وزارة الفلاحة كانت قد بدأت في انجاز المعهد الفلاحي المتخصص في سنوات الثمانينيات غير ان المشروع توقف بداية التسعينيات بسبب العشرية السوداء الأمر الذي ادى بالوزارة إلى التخلي عن المشروع بصفة نهائية ليتم استغلال بعض البنايات التي انجزت بالمساحة العقارية من طرف الجيش الوطني الشعبي بعد ان تم اقامة ثكنة تتكفل بالتغطية الامنية على مستوى البلدية. كما أن السلطات الامنية عازمة على انجاز مقر للشرطة القضائية غير أن المقر تم تحويله إلى بلدية سيدي راشد لتبقى البنايات التي استغلها الجيش عرضة للتخريب وتحولها إلى وكر للآفات الاجتماعية، موضحا أن انعدام المرافق العمومية بالحي دفع بجمعية الحي إلى اقتراح انجاز ابتدائية وقاعة علاج ودار للشباب يمكن أن تخرج السكان من عزلتهم والتخفيف من معاناتهم خاصة التلاميذ الذي يتنقلون إلى غاية مركز البلدية للمدرس في ظروف مناخية قاسية، اضافة إلى ان الابتدائية يمكن ان تضم تلاميذ الحيين المجاورين وهما حي لحسن بن عائشة وحي هني امعمر. كما أكد السكان أن صاحب مصنع للحليب وصاحب مصنع للسيراميك اضافة إلى اطراف اخرى تريد الاستيلاء على العقار باي طريقة بتواطؤ بعض الجهات الإدارية المحلية. وفي سياق اخر طالب السكان بضرورة تخصيص مشروع للتهيئة الداخلية للقضاء على الأوحال اضافة إلى تخصيص مشروع لتهيئة الملعب الجواري الذي يبقى أرضية ترابية والقضاء على المفرغة العمومية التي غزت الملعب في الفترة الاخيرة.