الجميع يتساءل عن جدوى هذه التربصات استدعى الناخب الوطني كريستيان غوركوف، 23 لاعبا لتربص المحليين الثالث من نوعه منذ قدوم المدرب الفرنسي على رأس العارضة الفنية للمنتخب، وهو التربص الذي سينطلق في الفاتح من ديسمبر ويدوم حتى الثالث منه. وجاءت العديد من الوجوه الجديدة في القائمة، أبرزها حارس شباب بلوزداد مليك عسلة الذي يعود إلى النخبة الوطنية بعد أربع سنوات كاملة من الغياب، وهو الذي اشتكى في العديد من المرات من ممارسات بعض الأطراف لإبعاده من التشكيلة الجزائرية. كما وجه المدرب أيضا الدعوة لحمزة آيت واعمر، متوسط ميدان اتحاد الحراش الذي يؤدي موسما كبيرا مع فريقه. ولم تقف المفاجآت في القائمة عند هذين الاسمين، حيث دعا أيضا بلحسين، لاعب اتحاد بلعباس وثلاثة لاعبين من مولودية بجاية الرائد ويتعلق الأمر بكل من يايا، فرحات وقلب الدفاع ميباراكو. كما أخذ مدافع جمعية وهران بن عيادة فرصته في القائمة الخاصة بالمحليين. وشهدت القائمة بالمقابل إبعاد بعض الأسماء في صورة عباس من مولودية العلمة والمدافع برشيش متوسط دفاع العميد وهو ما ينطبق أيضا على الثنائي العمالي من شبيبة الساورة ورماش من شباب قسنطينة. في حين تم تجديد الثقة أيضا في الحارس فوزي شاوشي. وفضل المدرب الأول إعفاء لاعبي وفاق سطيف من هذا التربص وترك غوركوف اللاعبين تحت تصرف المدرب خير الدين ماضوي حتى يحضر بشكل جيد لكأس العالم للأندية وحتى البطولة مع توالي المباريات في الفترة الأخيرة. يذكر فقط أن دوخة وسيدريك تم أيضا إعفاؤهما من القائمة الخاصة بالمحليين تمهيدا لتواجدهما في أمم افريقيا 2015. ويتساءل كثيرون عن السبب الرئيسي لبرمجة مثل هذه التربصات، بالنظر الى أن المدرب الأول يكون قد حسم أمره فيما يخص الأسماء المعنية بأمم افريقيا 2015 والتي ستكون غالبيتها من المحترفين.