أوضحت محافظة المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي مباركة تيغزة، أن التظاهرة أضحت في تناغم مع التنمية الاجتماعية والثقافية للمنطقة بالنظر للحركية التي يضفيها على ولاية باتنة. وبعدما نوهت بالانتشار المتزايد لهذا الحدث الثقافي، اعتبرت المتحدثة، وهي أيضا مديرة مسرح باتنة الجهوي، أن مهرجان المسرح الأمازيغي فرض نفسه ك"أرضية فنية مخصصة لترقية الطاقات الإبداعية المسرحية ولكن أيضا لتكوين الشباب في مهن الفن الرابع". كما تعد هذه التظاهرة "فرصة متجددة من أجل إعادة إحياء وبعث المشهد الثقافي المحلي وإثراء الرصيد المسرحي لمسرح التعبير الأمازيغي". وأوضحت المتحدثة أنه ينتظر مشاركة 15 فرقة في هذا المهرجان بباتنة الذي لن يكون متركزا بعاصمة الولاية وحدها، حيث سيتم عرض عدة مسرحيات عبر 6 مناطق.