تحولت الغابة المحاذية لحي الإطارات بعاصمة ولاية الجلفة، إلى مرتع للعديد من المخمورين وتجار ومستهلكي الحبوب المهلوسة والمخدرات، حيث تحدث العديد من السكان عن أن هذا الوضع تسبب لهم في مشكلة كبيرة خاصة في الليل، حيث تتحول الجهة إلى مسرح للاعتداءات والصراخ والعويل، الأمر الذي جعل السكان يطالبون بضرورة تدخل المصالح المختصة من أجل تحرير الجهة من قبضة هؤلاء المخمورين والمزطولين. في سياق ذاته عبر سكان الحي المذكور الذي يقطنه العديد من مسؤولي الولاية، عن استيائهم، مطالبين بتوفير الحد الأدنى من التهيئة العمومية، حيث أكدوا أن الحي لم يستفد من أي برنامج للتهيئة منذ بناء سكناته، عكس العديد من أحياء عاصمة الولاية، ذاكرين أن شوارعه لا تزال مهملة، بداية بانعدام تعبيد الطرقات والأرصفة، وانتهاء بغياب الإنارة العمومية، وطالب هؤلاء بضرورة تدخل السلطات الولائية، لانتشالهم من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها. وقال أحد السكان إنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى مختلف السلطات المختصة، إلا أنه لا شيء تغير، متسائلين عن موقع إعرابهم من مختلف برامج التهيئة التي استفادت منها العديد من الأحياء السكنية الأخرى. وتشير العديد من الشكاوى إلى مختلف المشاكل التي يتخبط فيها السكان من ذلك الانعدام الكلي للتهيئة في محيط وداخل الحي الذي تتحول شوارعه إلى برك من الأحوال مع تساقط الأمطار، يجعل الدخول والخروج منه من أصعب المهمات سواء للسيارات أو للراجلين، لتزيد مسألة تحول الغابة المحاذية لهم إلى مرتع للسكارى والمخمورين من صعوبة الوضع.