تطرق العقيد "عبد الكريم رملي" قائد القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني، على هامش عرض الحصيلة السنوية لمصالحه، إلى حادثة ادعاء المغرب قيام حرس الحدود الجزائريين بإطلاق النار على مواطنين مغاربة وجرح أحدهم، حيث كشف المتحدث عن تفاصيل الحادثة، موضحا أن مجموعة من المهربين حاولت اختراق الشريط الحدودي وتخريب الخنادق المحفورة من أجل تنفيذ عملية تهريب، حيث رصدهم حرس السواحل وقاموا بإطلاق عيارات نارية تحذيرية في السماء وليس اتجاه المهربين كما زعم المغرب، وأضاف المتحدث "لن تثنينا الاستفزازات المغربية عن القيام بمهمتنا الوحيدة والرئيسية المتمثلة في حماية الحدود من أي اختراق، ولن يؤثر علينا لا استفزاز ولا أي شيء آخر". وكشف المسؤول أن قيادة الدرك تواصل دراسة المشروع المتعلق بنصب كاميرات مراقبة على طول الشريط الحدودي لتسهل العمل على دوريات حرس الحدود في توقيف المهربين. وبخصوص الاتهامات المغربية الموجهة للجزائر التي تزعم أنها تغرقه بالمهلوسات، نفى المقدم "حيرش محمد" رئيس المصلحة الجهوية للشرطة القضائية التابعة للقيادة الجهوية الثانية للدرك تلك المزاعم، موضحا أن تلك المهلوسات التي يتحدثون عنها البلد المجاور هي قادمة من جنوبه وتهرب انطلاقا من الصحاري المتاخمة للحدود الجنوبية نحو الشمال.