أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزى وزو، حكما ب 5 سنوات سجنا نافذا ضد متهم، لأنه قام بحرق مسجد قرية تازغراث. كما تورط في عدة قضايا تتلخص بالتعامل مع الجماعات الإرهابية. وقائع القضية تعود حسب جلسة المحاكمة إلى 20 فيفري 2014 عندما تقدم أعضاء لجنة القرية المسماة "تزغارث" التابعة إداريا لبلدية أزفون وإمام مسجد هذه القرية، بشكوى بعدما كانوا ضحية التهديد بالقتل والحرق من قبل المتهم. كما صرح الضحية في قضية الحال الذي يشتغل كإمام مسجد بالقرية أن المتهم طلب منه أن يرحل من هذه القرية، لأنه لا يريد أن يراه بمسجد قريتهم، بحجة أنه أعزب وهذا أمر لا يتماشى مع عادات وتقاليد المجتمع القروي، مصرحا أنه يكره تنظيم الأعراس بالقرية، حيث يكره "الديسك جوكي"، لأن الموسيقى حرمها الله كما كان يقوم بإرسال رسائل تهديدية لإمام المسجد، يؤكد فيها أنه إرهابي وأنهم لا يحبون أن يروا إمام مسجد غير ملتزم وملتحي، ويجب عليه أن يرتدي قميص كما أنه قام خلال السنوات الماضية بحرق أحد المساجد المتواجدة بالمنطقة . ومباشرة عقب انتهاء المنازلة صرح جمال دحو أنه لن يبخل بانتصارات أخرى ومواصلة الانتصارات خدمة للجزائر.وفي ندوة صحفية نشطها اسماعيل بن حمادي بفندق بني حماد، أعرب عن فرحته برعاية مثل هذا الملاكم، مشيرا إلى أن النتائج تجاوزت كل توقعاته سواءا من حيث التنظيم أو من حيث استقطاب العدد الكبير من المناصرين علاوة على المنازلة التي تحولت إلى عرس من حيث التظاهرات والبرامج الثرية. من جانبه شكر الملاكم المكسيكي مجموعة بن جمادي على الترحيب الحار بهو مؤكدا انه تفاجأ بقوة نظيره الجزائري. فيما شكر جمال دحو نظيره على الموافقة على اللعب في الجزائر وشكر راعيه الرسمي مجموعة بن حمادي على منحه فرصة اللعب على لقب عالمي، مبديا تأسفه على عدم منح الجزائريين فرصة التمتع أكثر بالمنازلة في إشارة إلى كسبه المنافسة في 30 ثانية. ووعد بن حمادي بمواصة المجهودات لتشريف الجزائر ومجموعة بن حمادي، مشيرا إلى أنه لا يريد سوى أن يكون سوى الابن الحقيقي لبلد المليون ونصف مليون شهيد. ومنح اسماعيل بن حمادي بعد الندوة شيكا بمبلغ 150 مليون سنتيم تعبيرا على امتنانه وفرحه بفوز الملاكم الجزائري.