لم يبقى الا ايام قليلة وتنطوي صفحات سنة 2014 وقبيل كل سنة جديدة تعود ظاهرة اهتمام الناس بما تخبئه السنة الجديدة لهم فتجدهم يتهافتون على الشاشات التلفزيونية التي تستضيف من يدعي معرفة المستقبل من المنجمين ، ويقصدون صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ويقتنون كتبهم فالبعض من من قابلتهم قناة البلاد يتابع التوقعات و الابراج بكل شغف ليس يقينا في صدقها بل لمجرد فضول سونور و البعض الاخر لايولي اهتماما بها ايمانا منهم بأن مفاتيح علم الغيب لا يمكن لاي كان التبؤ بها الا الله سونور بينما يبقى الإيمان بقدرة البشر على الوصول الى معرفة الأسرار إنطلاقا من ملكات خاصة عن طريق التنجيم أمر محرم في الاسلام سونور امام حجيمي فمتى يدرك الشغوفون بتنبؤات قد تخطأ و قد تصيب بأن إخفاء الغيب حكمة لا يعلمها الا الله ومن استعجل الشئ قبل آوانه عوقب بحرمانه .