انتهي مسلسل الشد والجدب بين ملاك شركة جازي والحكومة الجزائرية بعد سنوات من المفاوضات ،حيث وقعت الحكومة الخميس على العقد النهائي لشراء 51 بالمائة من أسهم متعامل الهاتف النقال وتتحول بذلك إلى المالك الأول للمجمع مقابل 49 بالمائة للمتعامل الروسي " فيمبلكوم". وذكرت مصادر إعلامية أن عملية شراء " جيزي" تمت بعد رفع جميع القيود الأخيرة والمتعلقة أساسا بالأسهم التي يملكها مجمع"سيفيتال" برئاسة رجل الأعمال يسعد رباب، وبهذا التوقيع أصبحت الجزائر المالك رقم واحد لجازي بنسبة 51 بالمائة مقابل 49 بالمائة للروسي " فيمبلكوم" الذي احتفظ بهذه النسبة نظرا لما يعرفه سوق الاتصالات في الجزائر من نشاط كبير اذ أضحى قبلة للعديد من المستثمرين من عدة دول ولمتعاملين كبار في مجال الاتصالات على غرار" أورانج الفرنسية الذي يعمل على دخول السوق الجزائرية. وذكرت نفس المصادر أن قيمة الصفقة قدرت ب 2.6 مليار دولار مقارنة بالمبلغ الأصلي المقدر ب 5.2 مليار دولار، حيث يعتبر هذا السعر منخفضا بالنسبة لأسهم الشركة الأم التي تبلغ قيمتها 6.45 مليار دولار.