يحتضن ملعب باتا سهرة السبت المواجهة الثانية من الدور الربع النهائي بين المنتخب التونسي ونظيره غينيا الإستوائية، في مواجهة مثيرة ومن المنتظر أن تكون مثيرة فوق أرضية الميدان، خصوصا أن التوانسة سيواجهون ضغطا كبيرا خلال هذه المباراة، فبالإضافة إلى المنافس فإنه سيواجه أيضا تشجيعات جماهيره والذي من المنتظر أن تكون حاضرة بقوة فوق المدرجات لمؤازرة أشبال إستيبان بيكر وكسب تأشيرة التأهل إلى الدور النصف النهائي وتحقيق إنجاز تاريخي في تاريخ مشاركات البلد المنظم في هذه البطولة. في حين يطمح "نسور قرطاج" إلى التسلح بالإرادة والعزيمة الكبرى من أجل كسب ورقة التأهل إلى الدور النصف النهائي، ورغم أنهم المرشحين للفوز على البلد المنظم إلا أن المدرب ليكنز قال أنه لا يجب الإستهانة بالمنافس وتجاهله، داعيا لاعبيه إلى ضرورة التركيز فوق أرضية الميدان لأن هذه المباراة لا تعتبر عادية بالنظر إلى أنه سيواجه البلد المنظم الذي سيشجعه الجميع لأن نجاح البطولة مرهون به، مشيرا إلى أن عناصره سيبذلون كل ما بوسعهم من أجل تخطي عقبة غينيا الإستوائية وكسب تأشيرة التأهل.