الظاهر أن تشكيلة الأفلان بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية الأغواط، التي شهدت انشقاقات وصراعات داخلية، أصبحت مهددة لا محالة، بفقدان موازين القوة التي كانت تتمتع بها كمتربعة على عرش التسيير منذ العهدة الانتخابية، إثر إقدام بعض التشكيلات السياسية الخميس الفارط ممثلة في "الأفانا" و"الفنك" و"الخضراء"، على خلط جميع أوراق اللعبة السياسية، بتشكيل كتلة موحدة، يقودها الأرندي صاحب الحظ في الأصوات المنشقة إليه، وبهذا تصبح النيابات الثلاث للأفلان مهددة بالخطر ومحل أطماع وتفاوضات مفتوحة على جميع الاحتمالات .