عبر سكان المناطق النائية في عنابة عن سخطهم من استمرار أزمة الخبز، في ظل النقص الحاد الذي تعرفه بعض بلديات الولاية في توفير هذه المادة الأساسية، بسبب مطالبة المحلات التجارية بتخفيضات لتمكينهم من بيع الخبز بأسعار لا يعاقب عليها القانون زيادة على غلق عدد من المخابز في ظروف غامضة، حيث أصبح من الصعب العثور على الخبز بمخابز وأسواق عدة قرى في الضاحيتين الغربية و الجنوبية . وما زاد من حدة هذا المشكل، الموقف السلبي للسلطات العمومية التي تلتزم الصمت إزاء أزمة الخبز التي اعتبرتها مشكلة لا تعنيها كونها موجودة بين الخبازين وأصحاب المحلات التجارية، دون أدنى تفكير بمصير آلاف المواطنين الذين لم يعثروا على الخبز.