تم توزيع ألف بطاقة فنان على المستوى الوطني منذ تأسيس المجلس الوطني للفنون والآداب في 2012، حيث أوضح رئيس ذات الهيئة عبد القادر بن دعماش من بشار أن هذه البطاقة "تعد تقديرا وعرفانا من الدولة للفنانين الذين يتمتعون أيضا من الآن فصاعدا بقانون سيمنح للفنان الحق في الضمان الاجتماعي ويعترف به كعضو فاعل في المجتمع". وكان بن دعماش يتحدث خلال لقاء نظم على شرف فنانين بهذه الولاية، حيث سمح هذا اللقاء الذي بادرت إليه دار الثقافة "قاضي محمد" لرئيس المجلس الوطني للفنون والآداب بإبراز الأجهزة الرئيسية التي يحتويها المرسوم المتعلق بقانون الفنان الذي يمثل الوسيلة القانونية الأولى من نوعها منذ استقلال الجزائر والتي "تسمح أخيرا للفنان بأم يكون له وجود قانوني". وتبرز برمجة هذه الأداة القانونية وتأسيس المجلس الوطني للفنون والآداب الأهمية التي توليها الدولة لفئة الفنانين والمبدعين عبر التراب الوطني. واعتبر بن دعماش أنه "من الضروري انخراط مجمل الفنانين والمبدعين للسماح للقطاع بضم في المستقبل قائمة حقيقة للفنانين على المستوى الوطني". وتخلل اللقاء فتح نقاش تطرق فيه الحاضرون لمختلف القضايا المتعلقة بالعوائق التي يواجهها الفنان بولاية بشار لاسيما غياب فرع محلي للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. كما أعرب الحاضرون عن رضاهم بتأسيس بطاقة الفنان حيث تم إيداع 512 ملف على مستوى المديرية المحلية للثقافة.
