أكد أمس، عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، أن أبواب الدستور لا تزال مفتوحة، داعيا الجميع إلى مواصلة تقديم المقترحات من أجل تعزيز الإصلاحات السياسية وصياغة البنود التي تخدم الصالح العام، مضيفا أن من بين المقترحات المقدمة من حزب تاج ، الفصل بين السلطات، في ظل تكامل وتوازن بين السلطات، مشيرا خلال لقاء جماهيري بقاعة ديوان الثقافة بعاصمة ولاية الجلفة، إلى أن تعزيز أمن واستقرار البلاد من الأولويات، داعيا الجميع إلى ضرورة تكريس الأمن والاستقرار، لأنه " لا تنمية ولا شغل ولا عمل دون استقرار وأمن ". وحذر المتحدث خلال اللقاء الجماهيري المذكور، من المخططات التي تحاك في الخفاء لإرجاع الجزائر إلى سنوات التسعينيات وإلى سنوات الجمر، مؤكدا أن الوضع الراهن يلزم ويجبر الجميع على الوقوف وقفة رجل واحد، حفاظا على المكتسبات وعلى مقومات البلاد. وبخصوص الوضع العام للبلاد، قال رئيس حزب تاج، إن البرنامج المسطر في أجندة الحكومة، يهدف إلى مواصلة دعم فئات الشعب، من خلال فتح مناصب العمل ومواصلة بناء السكنات الاجتماعية بمختلف الصيغ وأن هناك مشاريع كبيرة، ضمن برنامج رئيس الجمهورية، سيتم تجسيدها ميدانيا، مشددا على القول إن الأولوية تتمثل في المحافظة على استقرار وأمن البلاد.
