تحولت جوانب مؤسسة جيزي وسينما مزي بوسط مدينة الأغواط، إلى بؤرة حقيقية لتفشي مظاهر الفساد الخلقي والمادي، جراء تمادي بعض الأشخاص في ترويج سموم الأقراص المهلوسة وتجارة المخدرات والمشروبات الكحولية، في أوساط الشباب باستعمال طرق تمويهية لتحقيق غايتهم المنبوذة، غير مبالين في ذلك بحرمة السكان المجاورين وأصحاب المحلات التجارية، الذين ضاقوا ذرعا من تصرفاتهم المشينة، وطبعا لم يجد من همسوا في آذان "الراصد"، غيرالاستنجاد بمصالح الأمن، التي أكدوا عجزها عن تطهير هذا المكان المدنس برائحة هؤلاء، فهل ستتمكن مصالح الهامل من إرضاء المشتكين، بوضع حد لهذه المعضلة؟!