فتحت النيابة العامة في مدينة بيزييه الفرنسية، تحقيقا أوليا، بحق رئيس البلدية روبرت مينارد، على خلفية تقديمه إحصائية، حول نسبة الطلاب المسلمين في المدينة، رغم الحظر الموجود في فرنسا على إجراء احصائيات وفق أسس دينية. ويأتي التحقيق بسبب تصريحات مينارد، خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، قال خلالها إن "64 % من طلاب المدارس في المدينة من المسلمين". بدوره قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر:" أشعر بالخجل من رئيس البلدية مينارد، الجمهورية تقف على مسافة واحدة حيال كل طفل". من جهتها اعتبرت البرلمانية عن الحزب الاشتراكي، "كارين برغر"، أن القيام باحصائيات وفق المعتقدات الدينية يعد "إهانة للجمهورية". يذكر أن فرنسا حظرت إجراء إحصائيات على أسس دينية أو إثنية في البلاد، بموجب قانون صدر بتاريخ 6 جانفي عام 1978.