ناشدت الابنة الوحيدة للمجاهد الفقيد لرقط االحفناوي من سكان مدينة الأغواط، معالي وزير المجاهدين التدخل لإنصافها في نيل حقوق والدها التي تركها أمانة في رقبتها، وأكدت المعنية أنها طرقت جميع الأبواب وبيدها كل الدلائل الموثقة وبشهادات حية تحصلت عليها من قبل رفاق والدها في السلاح، لاسيما على مستوى منطقة القعدة وجبل العمور وأماكن أخرى، غير أن نداءاتها المتكررة ومراسلاتها للجهات الوصية وتنقلاتها هنا وهناك من مكان لآخر لم تلقى الآذان الصاغية. وعليه، لم تجد طريقة أخرى سوى طرق باب زيتوني لعل من وراء ذلك الخبر السعيد.