استنكرت المنظمات الطلابية بولاية الجلفة، فتح الأبواب لما يعرف بجمعيات المجتمع المدني، للحديث في قضايا تخص الطلبة والطالبات. وقال بيان مشترك لخمس منظمات طلابية تسلمت "البلاد" نسخة منه إنهم لاحظوا في الآونة، بأن هناك تدخلا لبعض جمعيات المجتمع المدني في قطاع التعليم العالي سواء في الجامعة أو الخدمات الجامعية، والتكلم بصفة ممثلي الطلبة، والتمست المنظمات وضع حد لهذا "التخلاط" والتمييع على اعتبار أن المنظمات الطلابية هي المخولة للحديث باسم الطلبة، ليبقى التساؤل قائما، كيف يفتح مسؤولو الجامعة والخدمات الجامعية أبوابهم لجمعيات المجتمع المدني للحديث باسم الطلبة في قضايا الحديث فيها من اختصاص المنظمات الطلابية المعتمدة قانونا؟