يواصل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ممارسة ظلمه للكرة الجزائرية وأنديتها، بدليل تطبيقه القوانين التي تسير مسابقاته بحذافيرها عندما يتعلق الأمر بالجزائر، وهو ما تأكد مع وفاق سطيف وإقصائه من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، في الوقت الذي يغض فيه الطرف عن ممثلي أندية بلدان أخرى والأمثلة على ذلك كثيرة، على غرار ما حصل في مباراة الزمالك والنادي الإفريقي التونسي بملعب القاهرة، حيث كانت العقوبات مخففة جدا على ممثل الكرة المصرية وهو ما ينطبق على النجم الساحلي التونسي الذي عوقب بمبارتين دون جمهور بعدما اجتاحت جماهيره أرضية الميدان في موقعة فريقه أمام الترجي التونسي، لكن لعبة الكواليس التي يحسنها جيدا التوانسة جنبتهم على ما يبدو عقوبات كبيرة، وهو الأمر الذي لا ينطبق على روراوة الذي كثيرا ما تغني بنفوذه في الكاف التي فقدها على ما يبدو بعد خروج الجزائري عن سرب الكاميروني عيسى حياتو في العديد من المرات سواء في انتخابات الاتحاد الدولي للعبة أو في أمور أخرى، وهو ما يستغله الكاميروني خير استغلال في ضرب محمد روراوة من خلال الأندية الجزائرية ومعاقبة كل ما هو جزائري وهو ما يطرح العديد من التساؤلات. "الكاف قد تحرم الوفاق من المشاركة القارية في الموسمين القادمين" بالموازاة مع ذلك وبالنظر لتاريخ الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم مع الكرة الجزائرية، فليس مستبعدا أن توسع الكاف عقوباتها على الوفاق السطايفي لموسمين كاملين وحرمان النسر الأسود من التواجد في المسابقة القارية لموسمين قادمين وهو الأمر الذي لم يتأكد بعد واستبعده المقربون من الوفاق السطايفي.
حمار يكشف المستور ويتحدث عن مؤامرة هذا وقبل أن يدلو حسان حمار، رئيس الوفاق بدلوه في العقوبات خلال ندوة صحفية، قال مقربون من الرئيس إن الأخير تحدث عن مؤامرة تضرب فريقه ليس من الكاف وفقط، بل من مقربين من النادي في إشارة واضحة لما حصل في مباراة رابطة أبطال إفريقيا عندما اجتاحت الجماهير أرضية الميدان قبل نهاية المباراة الأولى أمام ممثل الكرة الجنوب إفريقية.