تطرق المكتب الفيدرالي المجتمع للعنف الذي تشهده البطولة الجزائرية في المحترف الأول خلال الجولتين الأولى والثانية. وأشار بصريح العبارة إلى أنه يتأسف بشكل كبير للأحداث التي شهدتها بعض الملاعب، ويتعلق الأمر بثلاثة ملاعب في الجولة الأولى وملعب واحد في الجولة الثانية ويتعلق الأمر بميدان 5 جويلية، وأشار المكتب بشكل صريح إلى أنه ليست هناك نية للتراجع عن سحب الشرطة بشكل تدريجي من الملاعب لأن هذا القرار تم التحضير له منذ عديد السنوات وعليه فالأندية مطالبة بتحمل المسؤولية في تأمين المباريات والتحضير الجيد للتنظيم من خلال وضع أعوان أمن، حيث أشاد أعضاء المكتب للطريقة الحضارية في التعامل عند بعض الأندية التي عرفت كيف توصل المباريات لبر الأمان في صورة أعوان الأمن بملعب تيزي وزو وحتى في باتنة خلال الجولة الثانية. بالمقابل، اعتبر المكتب أن الاجتماع الذي عقده حناشي وحتى غريب والذي ناديا فيه على رؤساء الأندية حتى يسعون وراء المدير العام للأمن الوطني ليعيد الشرطة للملاعب بأنه اجتماع خارج الشرعية لأن مثل هذه الأمور تم تدارسها بشكل معمق في فترات سابقة، حيث استنكر رئيس الفاف بشكل واسع هذا الاجتماع لأن هناك أطر يتم الاجتماع فيها ومرافق يتم التحضير لها لذلك وليس التجمهر في الفنادق.