انتقد عباد فيصل عضو النقابة الوطنية للصيادلة الخواص "السنابو" بأن سوق الأدوية بالجزائر يعرف نوعا من الفوضى"، مشيرا إلى أنه رغم الإجراءات التي قامت بها وزارة الصحة إلا أنه تم تسجيل ندرة ونقص بعض الأدوية في ظل الفوضى العارمة التي ما تزال تميزه ليبقى المتضرر الأساسي منها هو المريض". وأوضح فيصل عباد ، أن "هناك نقص كبير في عملية تموين الصيدليات بالأدوية وخصوصا خلال الأشهر القليلة الماضية، مؤكدا أنه تم تسجيل نقصا ملحوظا في تواجد هذه الأدوية في الصيدليات أو عبر المستشفيات والتي تعود لعدة أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية موجودة داخل هذا القطاع"، مضيفا أن "هناك حقيقة تذبذبا كبيرا فيما يخص الإنتاج ووفرة هذه الأدوية ونوعيتها". وأفاد فيصل عباد أنه "يتوجب على وزارة الصحة إيجاد الحلول الكفيلة بتنظيم سوق الأدوية والمتعلقة أساسا بفتح حوار جاد وصريح بين كل الجهات المعنية والفاعلين بالقطاع، وكذا "التماطل" في دراسة ملفات المصدرين التي تقتضي معالجتها من عام إلى عامين وهذا قرار غير معقول"، موضحا أنه "يتطلب علينا في الوقت الراهن القضاء على "البيروقراطية" الإدارية التي باتت تنخر القطاع وخاصة سوق الأدوية"، داعيا إلى "ضرورة التوجه في الوقت الراهن إلى صناعة صيدلانية من شأنها إعادة الاعتبار لسوق الأدوية داخل الجزائر والابتعاد عن استيرادها لأنها تكلف الكثير"، مشيرا إلى أنه يتوجب تدارك نقص كبير في عملية التموين بالأدوية الذي عرفناه خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث إننا سجلنا نقصا ملحوظا في تواجد هذه الأدوية في الصيدليات أو عبر المستشفيات". من جهة أخرى، قال المتحدث حول ندرة الأدوية بالسوق عضو النقابة الوطنية للصيادلة الخواص "السنابو"، إنه "يوجد العديد من الأدوية التي لا تزال مفقودة بالأسواق خاصة في ظل تواجد أدوية "الكابة" التي تسوق بطريقة غير قانونية، حيث إنها باتت تمثل خطورة نظرا إلى عدم مطابقتها للمعايير المتعارف عليها".