عادت رئيسة حزب العدل و البيان, نعيمة صالحي للحديث مجددا عن القضية المثيرة للجدل والمتمثلة في مسألة تعدد الزوجات. ففي حوار لها مع موقع "انفراد" المصري, قالت نعيمة صالي أنها كانت "من بين الأوائل المنادين بتعدد الزوجات منذ سنة 2005 مقارنة ذلك بشروط وأهمها العدل والقدرة المادية والنفسية". ورأت زعيمة العدل و البيان أن التعدد هو حل لمشاكل كثيرة, حيث أنه حسب صالحي "يفتح بيوتا للنساء الأرامل والمطلقات والعوانس، ويقى من ظواهر الفساد الأخلاق واختلاط الأنساب والأمهات العازبات والزنا والزواج العرفى، حيث يضيع حق المرأة والطفل بين اللا شرعية واللا قانون، وتتشتت الأسر، ويصبح المجتمع مبنيا على العلاقات الفردية غير الشرعية لا على علاقة المصاهرة والعائلات التى تقوى بنية المجتمع على الشكل الهرم لا الأسر الساتيليتية الهشة". وأضافت صالحي قائلة: "كما أنه بديل جاهز يحد من توجه الرجل لاتخاذ خليلات بالشوارع، مما يشوه سمعة العائلة ويعرضها للخطر، وتبقى المرأة بهذه العلاقات الضحية الأولى دائما، ولأننا من أنصار هذا التوجه فقد رفعنا شعار "ضرة ولا خليلة"". وفي ردها على سؤال حول ما اذا كانت تقبل بزوجة ثانية لزوجها فى نفس البيت بمعنى أن تكونى "ضرة", قالت نعيمة صالحي: "وما يمنع، أنا امرأة مؤمنة، إذا رأى زوجى هذا حلا لمشكلة يعانى منها نفسيا أو جنسيا فذلك خير له من خليلة تجره للحرام وتحط من قيمته، بشرط أن تلتزم حدودها ولا تسعى لتفكيك أسرتى، وتكون العلاقة بيننا طيبة".