سيكون الخطأ ممنوع بالنسبة لشبيبة الساورة وحتى شبيبة القبائل اللذين سيتواجهان اليوم بمدينة بشار لحساب الجولة السادسة من الرابطة المحترفة الأولى وعين كل فريق على خطف النقاط الثلاث وامتصاص الغضب الشعبي لكل نادي، خاصة أن الفريق المحلي سقط في الجولة الماضية أمام سريع غليزان بثلاثية نظيفة دفعته للاستغناء عن المدرب العوفي وإعادة المغترب خوذة الذي لن تكون أمامه حلول كبيرة بالنظر إلى الوضعية النفسية للمجموعة حاليا والتي تأثرت بعدم الاستقرار في النتائج خلال الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي يدفع الفريق المحلي ليضع كل ثقله مع بداية المقابلة لتشكيل ضغط على المنافس ومحاولة انتزاع النقاط الثلاث التي ستريح الرئيس قبل المدرب. من جهتها، شبيبة القبائل التي تتواجد في مفترق الطرق منذ بداية الموسم الرياضي بعد تضييع عدد كبير من النقاط على ملعبها الذي يبقى يشكل هاجسا كبيرا بالنسبة للمدرب كمال مواسة الذي قد يغادر العارضة الفنية في حالة ما تواصلت سلسلة النتائج السلبية للنادي والمقابلة أمام الساورة اليوم وكان المدرب كمال مواسة قد استدعى قائمة من 18 لاعبا تبقى نفسها التي لعبت تقريبا في الجولات الماضية مع تواصل غياب الشاب جرار الذي لم يتم المناداة عليه من طرف كمال مواسة الذي يعاني ضغطا رهيبا في الفترة الأخيرة وأي نتيجة سلبية اليوم ستعجل بخروجه من الفريق، وهو الأمر الذي بدأ بشكل فعلي أن يحضر له الرئيس محند شريف حناشي.