وصف الخبراء الاقتصاديون القرارات المتخذة في اجتماع الجزائر الندوة الدولية للطاقة، بتتويج الحنكة الدبلوماسية الجزائرية التي جمعت وجهات نظر مختلفة الأطراف في الحدث الاقتصادي العالمي وكشهادة ميلاد ثانية لمنظمة البلدان المصدرة للبترول الأوبيب، وأن الفضل يعود للحنكة الدبلوماسية الجزائرية، أين نجحت الأوبيب في اجتماع في الخروج من مأزق الخلافات السياسية وتمكنت من التوصل إلى اتفاق يوصف بالتاريخي، ويقضي بتخفيف الإنتاج لأول مرة منذ 8 سنوات أي عندما بدأت الأزمة الاقتصادية عام 2008، حيث كان الاتفاق حين ذاك على خفض الإنتاج، مما مكن الأسعار من العودة إلى الاستقرار ويأمل أعضاء الأوبيب أن يكون المآل هذه المرة نفس الشيء.