يُشاع أن أحد الموظفين المحليين بولاية وهران يشغل منصب مدير قطاع حضري تابع للبلدية، تحول إلى أكبر سمسار في ”الكوستيمات”، حيث يمضي الجزء الأكبر من وقته متجولا في محلات بيع الألبسة الكلاسيكية الفاخرة يشتري بعضها ثم يقوم بإهدائه لمختلف المسؤولين، والسر في ذلك أنه وضع منذ شهرين تقريبا تحت إجراء الرقابة القضائية· وزيادة على هذه ”الخدمة الشريفة ”، أضحى هذا الموظف مختصا بامتياز في نقل كل الأخبار المتداولة حول بعض المسؤولين بكل صدق وأمانة·