عبر التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي) عن ارتياحه للنتائج التي أفرزتها تشريعيات 10ماي المنصرم، رغم حصوله على 70 مقعدا، متخلفا ب151 مقعدا عن غريمه الأفلان الذي تخطى 221 وفق النتائج التي صادق عليها المجلس الدستوري أول أمس. وقال الأرندي على لسان ناطقه الرسمي ميلود شرفي، في تصريح نشره على صفحته في «الفايسبوك»، «ما يتعلق بالنتائج التي تحصل عليها التجمع الوطني الديمقراطي فإننا على مستوى القيادة الوطنية نتوجه أولا بالشكر إلى المواطنين والمواطنات الذين وضعوا ثقتهم في مترشحي حزبنا، كما نسجل ثانيا التقدم الملموس الذي سجله الحزب عامة وخاصة في عدد من الولايات، كما لا نخفي إخفاقنا في عدد آخر من الولايات». وأرجأ الأرندي مسألة تقييم النتائج إلى اجتماع المجلس الوطني ليحلل هذه الانتخابات التشريعية ويستخلص منها القرارات والإجراءات التي سيراها ناجعة ومفيدة لإعطاء دفع للحزب في ميدان. ونوه الأرندي بالانتخابات التي اعتبرها شفافة، وأشار إلى أن الجزائر أثبتت للعالم شفافية الاقتراع، وحرص الشعب الجزائري على الحفاظ على استقرار البلاد واستمرار مسار التقويم الوطني من خلال إعطاء الأغلبية للتيار الوطني.