كما ألح ولد عباس على "ضرورة فتح مراكز للصيانة وتوفير مخزون لقطاع الغيار الاساسية لضمان التدخل السريع في حالة اصابة تجهيزات العلاج بالاشعة بعطب مقترحا انشاء ثلاث مراكز عبر القطر بالوسط وبالشرق والغرب الجزائري تتكفل بالتكوين وتوفير قطاع الغيار . ومن جهته، التزم رئيس الشركة الامريكية لصناعة التجهيزات المختصة في العلاج بالاشعة ب"احترام"موعد تسليم هذه الاجهزة و"مرافقتها" بتقنيين مختصين في الصيانة مع ضمان التكوين وتوفير قطع الغيار حسب رغبة الجزائر . وأوضح نفس المسؤول الامريكي أن شركته تعد من بين الشركات "الرائدة" في ميدان صناعة التجهيزات الخاصة بالعلاج بالاشعة وأنها تعمل على الرفع من وتيرة صناعة هذه التجهيزات "ليتم تسليمها وتركيبها في الموعد المحدد". كما ركز السيد دو ولسون على "ضرورة توسيع الشراكة بين البلدين في المجال الصحي" مبديا "استعداده" في وضع معارف الشركة وخبرتها في خدمة الجزائر في مجال التكفل بعدة أنواع من السرطان . ودعا وزير الصحة مسؤولي الشركة الامريكية الى مرافقة الجزائر في اعداد سجلات خاصة بمختلف أنواع السرطان للاعتماد عليها في مجال التكفل بالمرضى وكذا المساهمة في تحديد المعدلات الحقيقية للاصابة بمختلف أنواع السرطان. وذكر في هذا الصدد بانه تم الشروع على مستوى بعض المصالح المختصة في مكافحة السرطان اعداد بعض السجلات وينتظر من الجانب الامريكي تقديم المساعدة التقنية في اعداد هذه السجلات. للإشارة، تأتي الشراكة الجزائريةالامريكية في المجال الصحي في المرتبة الثانية بعد قطاع المحروقات حيث تعززت خلال سنة 2011 بانشاء قطب في مجال البيوتكنولوجيا بمشاركة تسعة مخابر أمريكية رائدة في هذا المجال.