تفكر حاليا الممثلة القديرة نادية طالبي في خوض تجربة جديدة مع المسرح، حيث تعمل على التفكير في إخراج عمل مسرحي بعدالمسيرة الفنية الطويلة التي قضتها في عالم التمثيل، بما قدمته من أعمال تلفزيونية و مسرحية لاتزال تتردد على ذاكرتنا، من خلال تقمصها لمختلف الأدوار التي تعكس جوانب مهمة من حياة المرأة و ظروف معيشتها، أين استطاعت أن تكسب محبة جمهور التلفزيون نتيجة حرصها دائما على الظهور في أحسن وجه. أرجعت نادية طالبي التي كرمت بداية الشهر الجاري رفقة كوكبة من أعمدة المسرح الجزائري أمثال الممثلة فريدة صابونجي، فتيحة بربار، توجة، و آخرون على هامش فعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان الدولي للمسرح المحترف الذي احتضنته بجاية لعشرة أيام، قلة ظهورها مؤخرا في الأعمال التلفزيونية إلى سن التقاعد، و رغم هذا تقول نادية طالبي "للجزائر الجديدة" "أن محبتي لعملي و جمهوري لم يمنعني من الابتعاد نهائيا عن الفن حيث شاركت شهر رمضان الماضي في مسلسل دموع القلب ،رفقة كوكبة من نجوم الدراما الجزائرية على غرارالممثلة بهية راشدي، رانيا سيروطي، مصطفى لعريبي ، فريدة كريم، وأنا بصدد دراسة بعض العروض التي قدمت لي بالمسرح و التلفزيون، كما أحرص حالياعلى التفكير في إخراج عمل مسرحي مستقبلا. يجدر التذكير بأن الممثلة نادية طالبي تعد إحدى سيدات المسرح الجزائري التي ،ولجت عالم التمثيل في سن مبكرة، حيث اعتلت الركح مباشرة بعد الاستقلال، مسرحية موسيرات لايمانويل روبلاس، كانت أول عمل مسرحي تشارك فيه رفقة نخبة من الفنانين، ليصل عدد أعمالها المسرحية اليوم أكثر من أربعين عملا أثرى مسيرتها الفنية الطويلة، إلى جانب تجربتها مع التلفزيون التي زادت من إثراء رصيدها الفني و قربها أكثر من الجمهور، و هو ما اعتبرته طالبي تجربة ممتعة أكسبتها محبة ملايين المشاهدين. مليكة.ب
