أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى بعين الدفلى أن انعقاد ملتقى المذهب المالكي يعد "استكمالا لعمل تقوم به بلدان إسلامية أخرى في إطار العمل الذي يهدف لمكافحة كل أشكال التطرف والانزلاق". وقال عيسى خلال ندوة صحفية نشطها على هامش الطبعة 12 لملتقى المذهب المالكي الذي بدأت أشغاله بعين الدفلى، أن انعقاد ملتقى المذهب المالكي "استكمال لعمل تقوم به بلدان إسلامية أخرى في إطار العمل الذي يهدف لمكافحة كل أشكال التطرف والانزلاق"، مضيفا أن الجزائر "تجاوزت مرحلة اجتثاث التطرف وتعمل حاليا على الوقاية من هذه الظاهرة". وأكد الوزير أن هذه الوقاية "لا يمكن أن تكون دون طمأنة المواطن على موروثه الديني". وذكر عيسى أن حوالي 300 ألف جزائري يقصدون السعودية لأداء مناسك الحج أو العمرة وهو "أكبر عدد من الحجاج على مستوى البلدان الإسلامية"، لافتا إلى "الاهتمام الخاص" الذي يتم إيلاؤه للمواطنين الجزائريين. وأضاف عيسى أن "السعوديين ومن خلال السفارة الجزائرية بالرياض ووزارة الحج السعودية يتعاملون معنا على أساس شعب المليون ونصف المليون شهيد".