دعا المكلف بالإعلام للافلان حسين خلدون، الأحزاب المؤيدة لمبادرة الجدار الوطني، التي هددت بالانسحاب، إلى تغليب لغة الحوار بدل التهديد بالانسحاب، ودعاها إلى إعادة النظر في الوثيقة التي وقعتها، كون مبادرة الجدار الوطني تسمو على اعتبارات المصالح الضيقة. وقال حسين خلدون، أن علاقات الأحزاب الداعمة لمبادرة الجدار الوطني لم تكن من اجل مواقف من هذا النوع، بل ان الانخراط كان بشكل طوعي، داعيا الأحزاب إلى إعادة النظر في الميثاق الذي أمضت عليه. ووجه المتحدث دعوة للأحزاب التي هددت بالانسحاب إلى الحوار الذي يعد من المبادئ التي اسست عليها المبادرة عوض التهديد عبر وسائل الإعلام بالانسحاب، مؤكدا أن مقر مبادرة فضاء النقاش قائلا "العلاقات مفتوحة وإذا كان امر توحيد المواقف لابد ان يكون مبني على حوار، والآفلان لن يقصى الأقلية". وانتقد الحزب ربط قانون الانتخابات بمبادرة الجدار الوطني، مشيرا أن جبهة التحرير الوطني هو من فتح التعددية السياسية في البلاد ولا يمكنه أن يقصي أحدا، مشيرا الى أن أهداف المبادرة هي أسمى من المصالح الضيقة وليست احتكار لجبهة التحرير الوطني. ودافع حسين خلدون على توجه الأفلان في الدفاع عن مشروع قانون الانتخابات الذي قال أنه يندرج في سياق تكييف المنظومة التشريعية مع الدستور واستكمال سلسلة الاصلاحات.