هاجم وزير النقل "عمار غول"، أطراف خارجية تعمل على ضرب سمعة الجوية الجزائرية ، بتواطؤ أطراف داخلية لم يذكرها ، وبنبرة غضب قال غول لن نسمح ان تكون مؤسستنا العمومية مصيدة للوبيات خارجية ، بل سنعمل على دعمها وعصرنتها " أين أكد على تجنيد العنصر البشري والمادي للرقي بالجوية الجزائرية التي تظل –حسبه مفخرة الجزائريين – وكذلك مكسبا وطنيا يضيف غول ، ويحدث هذا في خضم المنافسة الشرسة لكبريات شركات الملاحة الجوية التي يختلف وزنها وعلى هامش اليوم الدراسي" حول تنصيب اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بتحضير وإعداد مشروع رخصة السياقة البيومترية"، جدد غول القول بتنظيم ندوة صحافية حول تطورات قضية سقوط الطائرة التابعة للشركة الاسبانية "سويفت ار" ، المستأجرة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية مؤخرا ، متأسفا على محاولات البعض ضرب مصداقيتها –الجوية الجزائرية- وكأن الطائرة هي ملك لهذه الاخيرة ، موضحا ان القانون الدولي للطيران المدني واضح والمسؤول عن التحقيق في هاته القضايا هو البلد الذي صار به الحادث، أي المالي ، وهو رئيس لجنة التحقيق علاوة على صانع الطائرة وهو الطرف الأمريكي ، وكذا مالك الطائرة الطرف الاسباني ، وفرنسا بحكم رعاياها ، وحتى رعايا البلدان الاخرى ،مستطردا بالتنويه الى الامضاء على بروتوكول تعاون جزائري مالي فرنسي لخارجية هاته البلدان للتحقيق وما ذهاب خبراء عن الأمن الجزائري الى هناك أو مجيء اخرين من البلدان المعنية الى الجزائر سوى استكمال للإجراءات هذا وتأسف غول على اقحام الجوية الجزائرية في حسابات هي بعيدة عنها ، على اعتبار تعرضها ل3 حوادث فقط منذ اعتمادها ، رافضا بأي حال من الأحوال الاساءة الى مديرها العام او اطاراتها ، محييا وعي الجمعيات والنقابات ووسائل الاعلام التي دافعت عن سمعة الشركة * تكوين 200 طيارا بأكسفورد من جهة اخرى صرح غول عن مواصلة استدراك النقائص التي تعاني منها الشركة والتي كانت محل نقاش بالجلسات الوطنية للنقل ، وخلال لقاء اطاراتها مؤخرا ، عن طريق وضع خارطة طريق لتطويرها وتحسين خدماتها وعصرنتها ، والذي سيتأتى بعد دخول اسطول جديد من 16 طائرة من نوع بوينغ واربوس ، بالاضافة الى تكوين 200 طيار على اعلى المستويات بأكسفورد ، مايمكنها من تقليص سن الأسطول الجوي الى 7 سنوات، مشيرا في ذات السياق الى اعطاء حصيلة للشركة عن نقل المناصرين الى البرازيل ، والاجراءات المتخذة مع الجالية وغيرها خلال الاسبوع الأول من شهر سبتمبر. للاشارة فقد أشرف وزير النقل ووزير الاتصال "حميد قرين "، على تنصيب اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بتحضير وإعداد مشروع رخصة السياقة البيومترية، أمس بمقر الوزارة ، حيث عقب وزير الاتصال على أهمية الحدث في التحسيس من حوادث المرور التي تحصد الأرواح ، مبينا الانسجام والتنسيق بين القطاعات الوزارية ضمن رؤية واضحة ومعاصرة خاصة فيما تعلق بالرخصة البيومترية. هذا وقد أكد من جهته وزير النقل على تأجيل اعتماد الرخصة البيومترية وقبلها رخصة السياقة بالتنقيط بسبب صعوبة الاجراءات وضرورة توفر بنوك للمعلومات حول البطاقة الرمادية ورخص السياقة ، وكذا بنك خاص بالمخالفات ، علاوة على قرار ادماج الوثيقتين المذكورتين. كما تم تسليم اكثر من مليون نسخة من الرخص "الزرقاء" و" الوردية" أي النموذج الجديد والقديم أمس على ان يسلم نفس العدد في أكتوبر.
