و لا يمكن أإن ننسى ميناء تنس الخلّاب الذي يجتذب إليه الصيادين من كل المنطقة و أيضا من مستغانم و تيبازة و يسهر على راحة المصطافين و السيّاح بشكل عام عديد الفرق من الحماية المدنية و الدرك و أعوان النجدة من السباحين أيضا ناهيك عن الخدمات التي يقدمها المحلات المتنقلة و الباعة المتجولون الذين تجد عندهم كل ما تطلبه و الذين كانوا في الموعد من الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف الذي احتضنه شاطئ تنس هذه السنة و تم الاتفاق مع السلطات المحلية على إقامة دار للصناعة التقليدية في الشطية غير بعيد عن تنس. احترام متبادل بين المصطافين والزائر يضرب موعدا للسنة المقبلة و تجمع كل العائلات التي تأتي للتصييف في تنس على الاحترام المتبادل بين السياح تفاديا للسلوكيات غير الأخلاقية التي صارت تمييز العديد من الشواطئ الأخرى و يتفق الزوار أن كل من يأتي للاستجمام في هذا المكان يعود إليه في الموسم المقبل بعد صلة الزمالة و الصداقة التي تجمعه بأهل الشلف أو السيّاح الذين التقى بهم حيث يضرب الموعد للسنة المقبلة .