كشف وزير الشباب عبد القادر خمري أول أمس لدى إشرافه على افتتاح ندوة "الشبيبة واقع و آفاق " المنظمة من قبل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين في إطار الطبعة ال25 للجامعة الصيفية بوهران أنه من المرتقب أن تنظم في غضون الأيام المقبلة استشارة وطنية بالتنسيق مع المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي وبمشاركة الشباب و الحركة الجمعوية من أجل بلورة إستراتيجية و سياسة الشباب تدرج ضمن قانون إطار سيعرض أمام البرلمان لإثرائه ،باعتبار أنه من مسؤولية المنتخبين أيضا و هذا لبلوغ الغاية المنشودة التي تتعلق بتحريك الإدارة و تبني مشاكل الشباب من خلال الإصغاء و التشاور و تنمية تفكيرهم في المجال الاقتصادي للقضاء على البطالة والوصول إلى بناء مرحلة ما بعد البترول . و أكد الوزير على أهمية تعميق العلاقة مع الشباب وفتح الآفاق لهم و كذا إشراكهم في النقاشات التي تهم البلاد و الحفاظ على حرية الاتحادات الطلابية و التي اعتبر مطالبها حق حتى و إن ارتبطت بالأحزاب السياسية لدورها و مسؤوليتها الاجتماعية في التسيير الذي لا يتوقف حسبه على الدولة لوحدها بل يشكل كافة شرائح المجتمع و خاصة الشبيبة التي تمثل ثروتها الأولى . إلى جانب ذلك أشار المسؤول إلى أن مصالحه تعمل حاليا على وضع مخطط عن كيفية هيكلة الوزارة التي تم فصلها عن وزارة الرياضة بقرار رئاسي ،و هذا من أجل التكفل الأمثل بالشباب و الإصغاء إلى مشاكلهم و توفير سبل الراحة و الترفيه لهم ومن بينها المخيمات الصيفية التي تعد من بين مطالبهم التي أكدوا على ضرورة أخذها بعين الاعتبار. هذا و نشير إلى أنه بعد زيارة وزير الشباب عبد القادر خمري للجامعة الصيفية بالاقامة الجامعية للبنات الذكرى الثلاثين تفقد مركز العطل ببلدية العنصر و قرية الترفيه بقصر المعارض للمدينة الجديدة .