إلى طفل غزة إلى حضن أم الشهيد لدمعٍ جرى فأدّمى الخدود لطفلٍ أفاق وحيدا يلملمُ جراح أخيه الصغير الشهيد يلملمُ بقايا فرحٍ وذكرى ويدفنُ جرحاً ادمي السنين حزيناً دموعه على وجنتيه ينادي أخاه مضرّجاً في دماه تعالى ....تعالى ... وقمْ ....هيًا ....لتلعب معي تعالى ...تعالى .... وقمْ يا أخي نُعانقُ نصراً جميلاً أبيّا ونكتبُ سطراً بحجم الهموم ِ... بحجم الصمودِ بحجم التصدي.... بحجم الأمل ونقهر غاصباً ونسقيه علقماً ليعلمَ ويدري من طفل غزة ومن هو الجبان الردي فلسنا بحاجة لدعم الخؤون ولا لمن تشدّق وارغى وازبد بفاضي الكلام أنا طفلُ غزة يا أمتي فلا تحزني ...ولا تنحني أنا من سجل سِفر الصمود أنا طفل غزة فلا تحزني