عالجت نهاية الأسبوع الماضي محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران قضية الحيازة والمتاجرة في المخدرات ضمن جماعة إجرامية منظمة تورط فيها 7 متهمين في عقدهم الثاني والثالث والخامس من العمر من بينهم أب وابنه وابن أخيه ينشطون ضمن شبكة يقودها المجرم ميلود المغربي بعد أن تم ضبط بحوزتهم أكثر من 120 كلغ من الكيف المعالج لتقضي عليهم المحكمة بأحكام تراوحت ما بين 10 إلى 20 سنة سجنا نافذا. حيثيات القضية تعود إلى 3 سبتمبر 2013 حيث تحصلت مصالح الأمن على معلومات تفيد بوجود مخطط تهريب مخدرات من الحدود المغربية نحو الشرق الجزائري باتجاه الأراضي التونسية، لتقوم ذات المصالح بترصد ومراقبة أحد المتهمين ويتعلق الأمر بالمدعو(ز.ن) ابن أحد المتهمين سبق و أن أدين في قضية تهريب 23 قنطارا من الكيف وخرج من السجن مؤخرا . و قد بدأت عملية المراقبة من مغنية إلى وهران و بالتحديد ببئر الجير أين أوصل كمية المخدرات التي قدرت بحوالي 122 كلغ على متن سيارة من نوع "سيتراون" وصلت إلى أحد المرائب ببئر الجير أين تم توقيف ثلاثة متهمين متلبسين في عملية تسلم المخدرات من المدعو(ز.ن) وخلال مرحلة التحقيق اعترف هذا الأخير بما نسب إليه من تهم مؤكدا انه كان يقوم بعملية نقل المخدرات التي جلبها من المغرب من عند بارون معروف مكنى ب "ميلود المغربي" ،كما كشف عن أسماء شركائه في عملية التهريب من بينهم الأب الذي خرج مؤخرا من سجن البليدة بعد أن أنهى مدة العقوبة التي دامت 10 سنوات بتهمة التهريب إلى جانب ابن عمه كما كشفت الاتصالات الهاتفية بين المتورطين في القضية علاقتهم بها ليتم توقيفهم وعرضهم على العدالة. خلال جلسة المحاكمة أكد المتهم المدعو(ز.ن) على أقواله السابقة في حين تراجع عن تصريحاته التي أكد فيها تورط والده بهدف تبرئة ساحته.