تواصل أمس الإضراب الذي دعت إليه الكنابست منذ 16 فيفري المنصرم بولاية وهران حيث قدرت نسبة الاستجابة ب 0.52 بالمائة أين لا تزال نسبة الأساتذة المستجيبين للإضراب تراوح مكانها منذ أسبوع تقريبا و تراجعت كثيرا مقارنة بالأسبوع الأول بعدما استجاب للإضراب 148 أستاذا و قدرت النسبة ب 1 بالمائة و بالرغم من نداءات أولياء التلاميذ و التلاميذ أنفسهم لوقف هذا الإضراب إلا أن ذلك لم يجد نفعا مما يؤدي إلى عرقلة سير الدروس خاصة بالنسبة للمقبلين على اجتياز البكالوريا الذين يتخوفون من شبح السنة البيضاء . و كان أساتذة الكنابست قد قاطعوا امتحانات الفصل الثاني منذ بدايتها في الوقت الذي تتوقع فيدرالية أولياء التلاميذ نتائج كارثية و حملت فيدرالية أولياء التلاميذ حسبما جاء على لسان رئيسها الحاج دلالو مسؤولية النتائج الكارثية في البكالوريا هذا العام بشكل خاص و باقي الامتحانات الرسمية للنقابات حيث من غير المعقول أن يحصل التلاميذ على نتائج مرضية في ظل التوتر الحاصل بقطاع حساس مثل قطاع التربية .يأتي هذا في الوقت الذي من المنتظر أن يشل التكتل النقابي الدراسة ابتداء من الاثنين المقبل و لمدة 3 أيام متتالية ( 9 و 10 و 11 مارس) بسبب عدم الاستجابة لمطالب المضربين العالقة من قبل الوزارة إلا بشروط مع الإشارة أن هذا الإضراب سيكون متجدد كل أسبوع ل 3 أيام